safa7at gadida

حياتنا صفحات...نكتبها ... و تكتبنا...ثم تطوينا... فلا نوجد... فدعونا نقلب الصفحات علنا نفهم الكتاب

Sunday, August 17, 2008

أففففففففففففففففففففففففففففففففففف

هي ناقصاها قرف و زهق ...من التعامل مع ناس ما بتتحملش المسئولية ... للحداية اللي بتحدف كتاكيت لقانون المرور الجديد .. لقانون الضريبة العقارية ... و آخر المتمة موبينيل احتكرت الواي فاي في مقاهي الانترنت ......
كفاية ..حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

Monday, March 10, 2008

ياكلوا بسكويت ... كلاكيت تاني مرة

مش عقبال أملتكوا المذيع اللامع حل مشكلة العيش .... آه العيش ... العيش اللي بيتاكل ده
و ايه يا خويا بمنتهى البثاطة .... ( ما أنا كاتباها ث مش س تضامنا مع الاطفال الابرياء اللي هايلاقوا عيش ياكلوه ابتداءا من اليوم اللي حل فيه المذيع المشكلة )
بدل الوقفة في الطوابير و البهدلة و العيش أبو خمسين قرش الرغيف ده ( موجود صدقوني ) نعمل ايه .. نعمل العيش في البيت ... ارخص و أوفر ...
سيبكوا من انكوا مش هاتعرفوا تشتروا الدقيق و ان الدقيق اللي هانحتاجه بالشيء الفلاني الكيلو و كل الحواديت دي .. اسمعوا بقى اللي موتني
االمذيع الكبير جي بيسأل الشيف نجيب الردة منين .. ما ههو الشيء لزوم الشيء يا جماعة ... هايجيب منين الردة لزوم العيش البلدي ( اللي
ما كانوش عارفين يفردوه ده .. رحم الله أيام المطرحة )
طلعت الردة بتتجاب منين .... من السوبر ماركت ... تا تاتا تا ... يا فرحتي ...
و تاني ماري انطوانيت .. قال ياللي مش لاقين العيش تاكلوه .. هاتوا الردة من السوبر ماركت ... و عجبي

Friday, March 07, 2008

على رأي ماري انطوانيت

أحد المعارف المختلفين عني جملة و تفصيلا .. أثناء نقاش حول أسعار الشاليهات بالمشروعات الجديدة على الساحل ... طرحت فكرة انه سيأتي اليوم الذي ستكون شواطئ بلادنا ملكا فيه لعدد محدود من الافراد و لن يجد أفراد الطبقة الدنيا أو حتى المتوسطة متنفسا لهم ... على الشاطئ .. اجابني بمنتهى البساطة .. ساعتها هايسكنوا الفنادق ...
الفنادق ... !!!! و ماله
على رأي ماري انطوانيت .. الناس مش لاقية العيش .. ياكلوا بسكويت ...
و عجبي

Wednesday, March 05, 2008

دخلت على المدونة بتاعتي النهاردة و مستنية أشوف مشاركة جديدة فيها ...
ياه .. دي طلعت بتاعتي .. يعني لازم أنا اللي أحط المشاركة .. تصوروا

Sunday, January 13, 2008

خواطر انسانية

س :هل بامكان احد منا أن يعطي تعريفا واحدا لكلمة انسان
ص : هو ذلك الكائن الحي الذي يسير منتصبا
س : ماشي آدي واحد و ايه كمان
ص : هو ذلك الكائن الذي يضحك ...
س : حقا ... هناك نوع من القرود يستطيع الضحك
ص : اذن هو ذلك الكائن الحي الذي يستخدم عقله ...
س : امممممممممم ... مجموعة كبيرة من البشر ترفض استخدام تلك الكتل الهلامية الكائنة في جماجمها
ص : أيكون هو ذلك الكائن الذي يدخل في تركيبه عنصر غير مادي يسمى الروح ...
س : جائز ... و لكن أعطي للروح تعريفا ...
ص : و هل استطعت أولا أن أعطي تعريفا للانسان ...
.قد يكون الانسان هو أي من التعريفات السابقة ... و قد يكون هو كلها مجتمعة ... لا أعلم ...و لكن ما أعلمه هو انه كائن مميز ... بالضافة الى تفرده ككائن ... فكل منا له ما يميزه ... بصمات الاصابع ... الصوت ... بصمات الآذان و الاعين ...............................
س :هل نتعامل نحن معا على اننا... بشر
ص : هه !!!!س : هل نتعامل كبشر
ص : نعم نتعامل كبشر
س : اثبت ..
ص : مشعارف ... هو أنا كنت عرفت أعرف الانسان الاول لما ها أثبت اننا بنعرف نتعامل كبشر .........تقصد ايه
س : قصدي اني علشان أعاملك كانسان ... لازم انت تكون مهم عندي كانسان ... بصرف النظر أنا باستفاد منك ايه
ص : يعني ايه بتستفاد مني ايه ..
س : يعني انت ممكن تكون مفيد بالنسبة لي بطريقة او باخرى ... مش شرط تكون فايدة مادية ممكن تكون معنوية ...
ص : يعني ايه فايدة مادية أو معنوية
س : أظن مادية دي معروفة ... معنوية بقى ... ممكن تكون بتديني حاجة أنا محتاج لها ...
لا يخفى علينا جميعا أنواع الاحتياج المعنوي ... احتياج للتقدير ... احتياج للحب ... قد تكون أنواعا اخرى غير سوية كأن احتاج لممارسة دور الام أو الاب مع احدهم .. أثناء ازالتي لبعض أرقام الهواتف من على تليفوني الجوال فكرت ... من ابقي على رقم هاتفه و لماذا ابقيه .. و من ازيل رقم هاتفه و لماذا امسحه ... حيث رقم الهاتف يمثل امكانية التواصل ... هل لأن علاقتي انتهت بفلان لذا لن احتاج اليه مجددا ... ما هي المعايير التي ابقي بها الارقام على هاتفي المحمول ( امكانية التواصل ) مدى الاستفادة الشخصية ... مدى العلاقة ... امكانية اعادة الاتصال ... شخص لا ارغب في الرد عليه ... و لا مكان للاعتبارات الانسانية .......!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اصارحكم شيئا ... انني اخجل من الافصاح عن مشاعري ...في بعض الاحيان حين يغلبني شوقي للسؤال عن شخص ما ... انتحل الاسباب للاتصال به ... قد تكون اسباب واهية ...و لكنها تنقذني من الاعتراف بأني ارغب في السؤال عنه ( عنها )اعتبره تطفل حينما صارحت احد الاصدقاء بتلك المعلومةتعجب جدا من تفكيري ... و له كل الحق .. فبهذا التفكير قد حولت نفسي أنا الاخرى من شخص الى شيء .. حيث لن يرغب احدهم في السؤال عني الا لطلب شيء أو للاستفسار عن شيء .. حتى انني في بعض الاحيان أرغب أن يطلب مني الآخرون أشياء .. أعتبره طلب لشخصي .. ما أسوا أن نتحول الى أشياء تفقد قيمتها .. للآن لم افقد قيمتي .. و لكني قد أفقد قيمتي غدا أو بعد غد .. حينما لا أستطيع أن اؤدي كل هذه الاعمال التي اؤديها ..
كتبت هذه العبارات منذ فترة غير قريبة .. الا أنني لظروف خاصة قد عدت الى التفكير في ذلك الامر مجددا .. الانسان .. من هو .. لماذا نمنح انفسنا الحق في بعض الاحيان في تجاهل البعض .. لماذا نلغي انسانيتهم .. هل لقبح مظهرهم .. لكبر سنهم .. لضعف في عقولهم .. لرثاثة ثيابهم .. أم ماذا لم لا نتعامل مع الآخر باعتباره شخص يرغب في الحياة كأمثالنا ( الاسوياء ) أو من يدعون السوية ... نمتلك جميعا عيوبا قد نراها و قد لا نراها .. و لسبب أو لآخر ندعي الافضلية على غيرنا .. فلأننا شبابا فنحن أفضل من الشيوخ .. أو ذكور .. فهم أفضل من الاناث .. شرقيين .. فنحن أكثر تمسكا بالقيم من الغرب الفاجر ... معتدلي القوام .. فنحن أفضل من البدناء أو قصار القامة .. متزوجين .. فلنا الافضلية على من لم يتزوجوا ... منجبين ... فلنا الافضلية على من لم ينجبوا ... أصحاء فلنا الافضلية على المرضى .. و قد أدعي ان مجتمعنا يعاني بلا مبالغة من بعض الافكار النازية .. يفضل الاصحاء الاسوياء على غيرهم .. و يقيس الانسان بمدى فائدته .. و من هم بلا فائدة من وجهة النظر المريضة تلك .. فلنلق بهم الى المحرقة .. أعذروا قسوتي .. قد أكون متجنية ... الا انني في بعض الاحيان حين اضبط نفسي و قد احتقرت أحدهم لسبب أو لآخر .. أتسائل كيف يحتملني الله ... اليس منتهى الكبرياء أن أدعي السوية و احتقر ضعيفا أو خائفا ؟؟؟ و لازلت اتسائل ....!!!!!!!!!!قد تعتبر عباراتي ترف فكري .. و لكن الست انسانة لها الحق في ان تفكر ؟؟؟؟

Sunday, September 09, 2007

مدينة الملك العظيم

تحت سفح البركان الذي سيثور غدا قبعت المدينة الصغيرة ذات الاسوار العالية و الابراج الحصينة ... كم عاش أهل المدينة في امان و اطمئنان الى ذلك اليوم الذي قرر فيه البركان أن يخرج عن سكونه المعتاد و يخرج ما به من أدخنة ... لم يفهم أهل المدينة في باديء الامر معنى ذلك ... أو بمعنى أدق رفضوا أن يفهموا معناه ........
الى أن أضطروا الى قبول الفكرة في النهاية ... فلم يكن ذلك الدخان سوى انذار بثورة البركان ... و ما معنى الدخان ...انه الخراب و الدمار ... بل انه الفناء النهائي لتلك المدينة الصغيرة
هنا ... كان لابد لهم من الرحيل و جائهم نبأ عظيم .. بقبول ملك كريم استضافتهم في مدينته ... و لكي يصلوا الى تلك المدينة كان لابد لهم من حزم أمتعتهم و الرحيل و لكن هيهات ... أنى لهم أن يجدوا طريقة للاتفاق على الطريق الذي يسلكونه لمدينة الملك العظيم
و مع انه ليس سوى طريق واحد واضح الى مدينة الملك ... تجمع مجلس الحكماء لكي يصلوا الى حل .... و امسك كل منهم بالدليل الجغرافي الى المدينة بطريقته الخاصة و جعل يفسر باسلوبه الخاص كل كلمة من كلمات الدليل ... مع انه لم يكن مبهما الا انهم انقسموا في تفسيره ... و لم يكن معنى الخطأ في الطريق سوى الموت حيث مخاطر قاطعي الطريق و الوحوش ...........
و جعل أعضاء مجلس الحكماء يجتهدون في نفسير الكتيب و كل منهم فسره بطريقته الخاصة ... بل و لقد أصدر كل منهم كتيب لتفسير الكتيب الاصلي للملك
و احتار أهل المدينة في كتيب الملك .. فلقد صار هناك كتيب الملك حسب تفسير فلان و كتيب الملك حسب تفسير علان ... و ازدادت الفرقة بين اعضاء المجلس و اتخذ اسم طريق مدينة الملك اسم طريق ترتان و طريق عرفان و لم يعد لاسم مدينة الملك وجود .. و اصبح لكل فرد من اعضاء المجلس انصار يشايعونه ضد الفرقة الاخرى حتى انه في وقت ما صارت تلك الفرق تتناطح حتى نسوا تماما امر البركان المعرضة له المدينة
ظلت تلك الفرق تتطاحن ... و عقلاء المدينة لا يدرون ماذا يفعلون .. كيف لهم أن يقنعوا تلك الفرق ان ما يفعلونه بلا قيمة و لا جدوى ... و سيهبط عليهم البركان من حيث لا يدرون و لا يعلمون ........
الى أن استيقظ احد العقلاء في يوم و قرر الرحيل عن المدينة فليس لذلك التطاحن معنى ... و كل ما يحدث ان بدلا من أن ينظر الجميع الى الكارثة صاروا يفكرون في تفاهات .. و قرر العاقل الرحيل من المدينة آخذا معه اسرته و من تبعه من العقلاء تاركين مجلس الحكماء للتناحر و التطاحن الى ان جاء البركان و غمرت حممه المدينة ... في الساعة المحددة له ..............

Thursday, September 06, 2007

ميراث الخوف ... رسالة الى احد الغاضبين


في يوم ما ... في زمن ما ...
حاول " احدهم" اختراق السلك الشائك المحيط ب " هم "
و لكن " هم " رفضوا ...
رفضوا دخوله ... و رفضوا الخروج ...
نعملهم ايه ... يحبون الحصار ...
ليتهم كانوا مرغمين على الحصار
لكنهم حاصروا أنفسهم ... و حصروا انفسهم ...
حتى غدوا لا يستطيعون الحياة خارج نطاق السلك الشائك ...
غريب ....
لكنهم معذورون ...
لهم ميراث عريض من الخوف ...
الخوف من الآخر ...
أو الخوف على النفس ...
" الآخر " ...
انه ذئب متربص ...
و نحن داخل الاسلاك محصنون ...
هل يدخل الذئب الينا ...
انه يقتلنا ...
اننا نخشى التواجد في وسط " الآخر "
أو وجود احدهم في وسطنا
بينما الآخر يفكر ...
انهم فضائيون ...
ما أكثر غرابتهم ...
للحم البشر يأكلون ...
و للنظافة لا يستسيغون ...
و المحارم يستبيحون ...
هم : هل نسيت ايها الآخر من نحن ...
نحن شركاء الامل و الالم ...
نحن شركاء الامس ...
هلا تذكرت من نحن ...
لم لطريقتنا تستغرب ..
الآخر : اذهبوا عني ... فاني لا أعرفكم
عني ابتعدتم ... و اريد ان ابتعد ..
اريد ان أرسم لنفسي طريقا آخر ...
ان أردتم طريقي تعالوا ...
و ان لم تريدوا ...
كيف أحيا مع من لا يريدون طريقي ...
هم : يريدون التهامنا ... ضعاف نحن ...
لا نقو ...هم كثر ونحن قليلون
هم محاربون ... و نحن مسالمون ...
فلنحصن انفسنا ... لنبن لنا سلكا شائك
على نفس الارض المشتركة ...
انه يحفظنا من " الآخر "
و يحفظنا من هوى انفسنا ان مالت للقياه
صوت : اننا جاهدنا جهادا مشترك ...
هم : و لكنهم أراد لنا الرحيل ... فلنرحل ..ولكن
على نفس الارض
صوت : هراء ... لن تستطيعون ... فب " الآخر " ستصطدمون ...
و لأنفسكم ستخسرون ... أما الخوف فستعبدون ...
هم : ماذا تقول ... يا كاذب ... يا مخادع ...
صوت : غدا سترون ...
و يأتي غدا ...
حتى طعامهم من خارج السلك لا يحضرون ...
أي حياة تلك يحيون ..
للظلم يستمرئون ...
و تحت ستار احتمال المشقة يتركون حقوقهم و ينزوون
الآخر : لم يكونوا في يوم ما بيننا ...
لا قيمة ...
لا مكان ...
لا أمان ...
عن أي حقوق يبحثون ...
الأرض لنا ... و الحق لنا ...
و الصولة و السلطان ملكنا ...
هم : أين حقوقنا ... تاريخنا ... ميراثنا ... صرنا فقط للخوف ورثة ..
نتسول الحق ...
و نبتلع الظلم ...
فحتى قد لا نجده غدا لنبتلعه ...
و ربما نكون قد ابتلعنا ...
من هم ...
و من نحن ...
ماذا نريد ..
و ماذا يريدون ...
الآخر : عن أي تاريخ تتحدثون ... لا تاريخ ... لا حقوق ... لا ميراث ... فقط الخوف
( صح ما فيه التاريخ بتاع "هم " و بتاع "الآخر " و بتاع كتب المدرسة )
و يكبر " أحدهم " و يصدق كتب التاريخ ... التي ابرزت اخوة "هم " و "الآخر "
ما هم فعلا اخوات
لكن" أحدهم " لم يفهم أن "هم" وارثين الخوف ...
و عبروا عن خوفهم ببناء السلك الشائك الذي تحول و صار مع الزمن سور عالى
حاول " احدهم " اختراقه ...
و لم يدر ..
انه من الاسهل عليه اختراق أسوار القلعة
حزن" أحدهم " ... و ظن انهم يرفضونه ...
لكنهم لم يرفضونه ... و انما رفضوا الحياة خارج السور العالي الذي أقاموه
و فقدوا الثقة بأنفسهم ... و احسوا بالهزيمة من دون حرب
انزوى و قرر ألا يصدق التاريخ مرة اخرى
ترى ... من منا " احدهم "
و من منا " الآخر "
و من منا ... " هم "